2006-08-06

2 comments:

Seema* said...

أشبهها بالحمامة التي تطير لتنعم برحلة تنزهيه بين المزارع و الحقول, لكن مدينة الإنسان قتلت هذا الحلم الرقيق بداخلها , إذ تقف على محطة إرسال تلفونية بحثاً عن بعض الراحة , و لكن هيهات أن تكون لها الراحة في وجود هؤلاء الصيادين المتجمدين , إذ تصيبها صدمة كهرومغناطيسية , فتفر هاربة مفزوعة تتلمس قلباً حانياً يهدئ من روعها و فزعها , فتهبط إلى صندوق حديدي ضخم تلتمس فيه الحماية , و تهدئ به من دقات قلبها المفزوع , و لكنها بفطرتها الساذجة لا تعلم بأنها قد نسجت خيوط أكفانها بوقفتها على هذا الصندوق , فقد كان محطة كهربائية , وحش آخر لم يرحمها بل لم يتركها إلا و هي جثة هامدة .

لست واثقة من مشاعري باتجاهها أهي حزن و ألم من أجلها ؟ أم فرحة و سعادة لما ستلقاه عند ربها من راحة و نعيم الذي كانت تنشده, فقد خرجت من عالم كئيب لا مكان فيه إلا للغربان و الخفافيش.
- قصة كانت و مازالت أحداثها مرسومة في ذاكرتي منذ سنوات -

Nescafé said...

اسلوب رائع .. عيّشنا أحداث قصتك