2010-02-08

:هل قمتِ بصنع الكعكة الموجودة في الثلاجة؟
...:هل أعجبتك؟
: هل يمكنني تذوقها أولاً؟
..: بالتأكيد, فهي لنا جميعاً!

أتفقد الثلاجة في الصباح ولا أثر لشيءٍ فيها
ظننتُ أني قلت
"هي لنا جميعا!!!"

\

 دخل زوجان إلى المطعم  فجلسوا ومعهم الخادمة على نفس الطاولة. كنت سأعتبر الأمر في غاية اللطافة, فقبل كل شيء هي بشرٌ يحتاج للرفاهية. لولا أني أظن بوجود خلل. ألا يفترض أن يتمتع الإثنان ببعض الخصوصية؟ لمَ أصبح الزوج فجأة يتوجه بحديثة مع الخادمة وزوجته تنظر لإضاءات المطعم؟
تمنيت لو كانت لي الجرأة لأقول لها:
سيدتي العزيزة لا تكوني غبية!!!

5 comments:

لاديني said...

الأولى
بسبب أن بعضنا يفهم معنى كلمة التذوق خطأوينسى (جميعاً) عندما يتعلق الأمر برغبته

و
والثانية
ليست الزوجة غبية لكن يبدو أنها لم تعد تحبه


تتقنين إيصال الصورة ببضعة عبارات رشيقة

تحياتي لكِ

حالِمه .., said...

يعني من زود مو الكيكه لذيذه..،
ماقدروا يقامون / مساجين

\

ايه جان قلتي لها
:p
الله يعين..،

نبضُ الأدب said...

(1)
لووول .. لا بأس .. لربما كانت لذيذة حقـًا ;p
عليهم بالعافية =>

(2)

لا أعتقد أنهما أحسنا صُنعـًا .. !ا
حياتهما أوْلى أن تكون خاصةً بهما وحدهما .. !ا

نعم هي بشر .. و يجب عليهم أن يرفهوا عنها و يفرحوها .. و لكن ..!ا
ليس عندما تكون "الطلعة" خاصةً بهما .. !ا

زيارتي الأولى .. تقبلي شـُكري ^^

Seema* said...

لاديني
فعلاً ما يلائمنا ليس بالضرورة ملائماً للجميع.

ربما, تمنيت لو كنت أستطيع مساعدتها! ;p

شكراً! :))

----
حالِمه ..,
ظننت أن الشخص إن أحب شيئاً شاركه مع من يحب...بس كلام؟ ;p


لكِ تحية! :))

----
نبضُ الأدب
يعافيج ربي!

لا أدري عن هذه المفاهيم المستحدثة, الخادمة تدخل البيت قبل الزوجة...طيب هل يمكنني أن أقترح عليهم أن يغلقوا الباب قبل أن تدخل الزوجة؟
حقيقة, لا حاجة لهم بها. إنها مجرد, شكل واسم لا أكثر!

أتمنى أن تعاودي الزيارة
حياج الله! :))

Anonymous said...

لذة الكعكة و جمالها بالإضافة إالى طيبة صانعها .. مهما كانت الأسباب إيجابية فالنتيجية كانت سلبية ..
فطمعوا و أصابتهم الأنانية .. أكلت الكعكة و أرتاحت من هذه الحياة و لم تبق إلا صانعتها مرمية بخيبة الامل :(

/

هي بشر .. و لأنها كذلك
و لأننا كذلك .. فنحن و هي بحاجة إى الحدود !!