أن يكون نزول الدرج من الدور السابع بمتعة النزول من زحلاقية عملاقة في مدينةٍ مائية... أن تنزلق رجلي بين عتبات الدرج وأقهقه لأنني بإمتنان من وهب حياةٍ جديدة, لم أسقط بل بشكلٍ ما أطير كبالونٍ مستعجل يرتفع ضغطه في دمي, يقطع الدم ماراثوناتًا يركضها بجسمي, يصير وجهي كإشارةٍ حمراء تستدعي الوقوف, تتفتّح خلايا الجلد كأوراق وردٍ تلفه قطرات الندى في أول الصباح, يعلو الصوت ويزداد الخفقان, وهكذا يتحوّل القلب من عضوٍ في الجسد إلى عضوٍ في فرقةٍ موسيقيّة.. كل ذلك لأن حبيبي قال لي:
:)"صباح الخير!"
1 comment:
اممم .. تذكرت بيتنا القديم. وذلك الدرج العتيق الذي لم أكن لأنزل به بشكل عادي أبداً. . بل كنت إما متسابقة أو متزحلقة على عموده الأطول .. لا لشئ سوى أنني كنت طفلة لم تترك طفولتها حتى استنزفتها ولم تزل ؛(
Post a Comment