2006-07-19

3 comments:

Seema* said...

و ما الدنيا سوى كتاب عن قصة, بها قصص كثيرة . سُطرت عليها أحلامنا , طموحنا , آمالنا , ذكرياتنا ... و جميع اللحظات التي نمر بها.
تبدأ بصفحة بيضاء عنوانها الولادة و موضوعها الخروج إلى الدنيا . تدور أحداثها عن حياة إنسان كان طفل صغير, كلما تقدمنا بالصفحات للأمام يكبر قليلاً فينطق الطفل يمشي , يلعب , يتعلم , يصرخ , يحب , يكتشف ذاته ......لنصل في آخر صفحة من الكتاب إلى نهاية لابد منها
الموت
قد يستخف البعض بكتاب عرفت نهايته قبل أن ينتهي فلا يهتم لمحتواه , لكن و رغم ذلك فمازالت هناك صفحات لم يمسسها الحبر بعد . و بامكان صاحب لقصة فقط أن يضيف لهذا الكتاب نكهة التشويق من خلال الإنجازات التي يقوم بها. فيزيد من قيمة كتابه , فيحقق التميز فلا يكون كغيره من الكتب التي تقرأ لتنسى.

Nescafé said...

نعم بامكان الانسان ان يضيف لكتابه ما يميزه عن غيره..
فما احلى التميز .. وما احلى ان يشير الناس الى كتابنا واضافته الى القائمة "التي لا تنسى" : )

اسلوب رائع .. اعجبني تشبيهك لحياتنا بالكتاب

Seema* said...

و ما أملك لكِ رداً سوى كلمة شكر على مروركِ الكريم
=)