لو كان العالمُ مسرحاً لتمنيت أن يخلى مسرحي من الجماهير. فهم بعيونهم التي لا ترمش و بنظراتهم المليئة بالشك يزرعون فيني شيئاً من عدم الثقة الذي يؤدي لوقوفي عند كل مشهد متلعثمة, خائفة أن لا ينتهي على خير و أبقى متوترة, منتظرة معجزة أو بطل آخر ينقذني باكمال المشهد معي.
أعترف بفشلي على تمثيل أي شخص سوى نفسي و هو الدور الوحيد الذي أتقنه. و أعترف أيضاً بعدم قدرتي على التلون بلون المشهد الذي أنا فيه. فبرغم تنوع حالاتي إلا أن لوني واحدٌ لن تغيره الأضواء المزعجة أبداً.
أعترف بفشلي على تمثيل أي شخص سوى نفسي و هو الدور الوحيد الذي أتقنه. و أعترف أيضاً بعدم قدرتي على التلون بلون المشهد الذي أنا فيه. فبرغم تنوع حالاتي إلا أن لوني واحدٌ لن تغيره الأضواء المزعجة أبداً.
No comments:
Post a Comment