لماذا نحمر, و نصفر, و نخضر, و نشعر بحرج شديد حين نُسأل عن شيء؟ كالضحك وسط الصمت؟
لماذا نقف وقفة المتهم بمخالفة قانون التعاسة المفروض على الجميع و بقليل من الخوف و الخجل نعتذر؟
أكان علينا نخرس و نضيع فرصة لا تتكرر كثراً لنرفه عن أنفسنا؟
أم أن نكّسر أجنحة ضحكاتنا حتى لا تتمرد وتنطلق من أفواهنا فجأة؟
لماذا حتى بعد تفسيرنا لرغباتنا و جنوننا و تصرفاتنا التي لا حاجة لهم بأن يعرفوا دوافعها, و برغم أن الإدراك أسهل من الشرح...هم يستنكرون ما نقوم به و ينظرون إلينا كما لو كنا نستحق العقاب فعلاً؟
لماذا يبقى هؤلاء الناس متمسكين بأفكار ذبلت كثيراً حتى ماتت, خدمت زمناً معيناً و أشقت أجيال عديدة؟
لماذا نلجأ لإختيار الكلمات الصعبة في حين يمكننا ببساطة أن نعترف بالحقيقة؟
كل ما يحيرني هو أن لكل شخص حياة و مع ذلك يظل الآخرون يمارسون عليه أشنع و أبشع وسائل التخليب حتى يسلبونها منه. فيطالب كل شخص من معارفه بجزء منها كما لو كانت نصيبهم من ورث.
علامات تعجب و إستفهام تملأ رأسي, الأسئلة دائماً أكثر من الإجابات.
أطفئ الضوء و أنام...
لماذا نقف وقفة المتهم بمخالفة قانون التعاسة المفروض على الجميع و بقليل من الخوف و الخجل نعتذر؟
أكان علينا نخرس و نضيع فرصة لا تتكرر كثراً لنرفه عن أنفسنا؟
أم أن نكّسر أجنحة ضحكاتنا حتى لا تتمرد وتنطلق من أفواهنا فجأة؟
لماذا حتى بعد تفسيرنا لرغباتنا و جنوننا و تصرفاتنا التي لا حاجة لهم بأن يعرفوا دوافعها, و برغم أن الإدراك أسهل من الشرح...هم يستنكرون ما نقوم به و ينظرون إلينا كما لو كنا نستحق العقاب فعلاً؟
لماذا يبقى هؤلاء الناس متمسكين بأفكار ذبلت كثيراً حتى ماتت, خدمت زمناً معيناً و أشقت أجيال عديدة؟
لماذا نلجأ لإختيار الكلمات الصعبة في حين يمكننا ببساطة أن نعترف بالحقيقة؟
كل ما يحيرني هو أن لكل شخص حياة و مع ذلك يظل الآخرون يمارسون عليه أشنع و أبشع وسائل التخليب حتى يسلبونها منه. فيطالب كل شخص من معارفه بجزء منها كما لو كانت نصيبهم من ورث.
علامات تعجب و إستفهام تملأ رأسي, الأسئلة دائماً أكثر من الإجابات.
أطفئ الضوء و أنام...
No comments:
Post a Comment