2010-02-14

تعبرُ جسمي كهرباءٌ سريعة, تقطعُ جسمي تقطيعاً.  وتجعلني أسئم دور القوية الذي تلبسته لسنواتٍ عدة. فأصرخُ بـ آآهٍ مؤلمةٍ تخرجُ من أعماقي السحيقة.
لست متأكدة من امكانيتي على التفكير عندما تختفي فواصل الكلمات من مخي وتتداخل الحروف لتخرج دون معنى. والسؤال يظل يتكرر ويعاود الظهور لكن بصياغة جديدة تبدأ بـ "هل" بدلاً من "كيف" سأنجو هذه المرة؟
الزمن يتفق مع المكان على تحديدِ نهاية. وأنا أرفض الطوع لهما. إن الأحلام -لو وجدت في ذاك المكانِ أصلاً- قد تبخرت خارجاً عن دائرة رُسِمّت بالخطِ الأحمر وبدأت تنهار أسقفها وأنا مازلت بالداخل. أنظرُ للسقف  يقترب إلى الأرض, أحاول إلتقاط نفسي الضائعة وأبكي على حد أنفاسي السريعة.
 أيتها الحرية المنشودة, إياكِ وأن تتخلي عني, فأنتِ أيضاً بحاجة إلىّ بقدر ما أنا محتاجة إليك.

8 comments:

رذاذ المطر said...

بين هل وكيف تكمن الكثير من الامور!!!!!!!!1

mazyona said...

كلام جميل
يدل على احساس مرهف
أكثر ما شدني للمدنوه
اسمها
شكرا

ساره النومس said...

انا محتاجة لكهربا صراحة

لاديني said...

قلمك رائع

A said...

SEEMA
ما عرفتج !
مختلفة، و كأن قوس قزح بدا شاحباً هذه المرة ؟

aL-NooR . said...

احببت التفاصيل جدا

:)
انت مختلفة جدااااا


**********************

Seema* said...

رذاذ المطر
لابد لنا أن ننتبه وإلا...

: )
---

Anonymous
ستكون لي زيارة إن شاء الله

: )
---

mazyona
قرأت ما وصفتِ به نفسك وابتسمت حين قرأت مجنونة!
أظن أن بيننا روابط مشتركة!
:))
---

طموحة مملوحة
صدقيني, ما تبين تعرفين الشعور!
: )
---

لاديني
أشكر لك هذا المديح والتواصل!
:))
---

Alaa Al Yaqout
انطفأت ألوان قوس قزح, أنا كليّ شاحبة هذه المرة!
خيبات تتسابق ولا أرى للنور شعاعاً إلا من بعيدٍ جداً!

آلاء, حضوركِ جلب معه فرحة كبيرة إلى هنا.
شكراً!
: )
---

aL-NooR
وحضوركِ أيضاً مختلف! ; )

نبضُ الأدب said...

ستنجين سيما .. إن كنتِ تملكين من العزم و الإصرار الشيء الكثير ;) ..!ا

و على امتداد حلمك و سعة أفقك .. ستكون حياتكِ الرغدة .. بإذن الله تعالى

كوني قويّة .. =>