2010-01-03

نادتني إحداهن مخطئةً في اسمي, فنطقته أمامها حتى تعرف كيف يُقرأ.
في اليوم التالي نادتني مرة أخرى بالاسم الغريب ذاته, فابتسمت لها و نبهتها على الخطأ و ابتسمت هي الأخرى.
في اليوم الثالث, و كما المتوقع سمّتني بغير اسمي فأجبت: نعم! دون أن أناقشها أو أحاول لمجرد المحاولة أن أقول لها اسمي.
ما الفائدة لو أتعبت نفسي في تصحيح الخطأ الغبي كل يوم؟ ما الضر لو نادتني مرة بغير اسمي؟ ما الغرض من المناداة سوى جذب الانتباه؟ و هي باسمها الغريب الذي أهدتني إياه, كنت أعرف أنها تقصدني. فمتى ما سمعته إلتفّتُ لأجيب عليها. و هي بذلك تحقق الغرض.
سار الوضع على هذا الحالِ لشهورٍ عديدة, حتى جاء الأمس فنادتني أخرى -لا أعرفها- بنفس الاسم لأنها كانت تسمعه بكثرة فظنت أنه اسمي وضحكت.

كان علي, منذ البداية أن لا أسكت. أن أعبر و أشرح من أنا. و أن لا أستهين و لو بخطأ صغير أُرتكب بحقي.
: )

8 comments:

~ هند ~ said...

:)

Reem AlHajri said...

أنا كان عندي زميلة دايمأ تناديني " مريم " .. و أنا إنسانه أعتز جداً بـ إسمي لول .. فكنت دايماً أنبهها إني " ريم " و لست " مريم " ..

و أحياناً كانت تضحك و تقولي :
" عادي يعني أهم شي تدرين إن إنتي "

بس بيني و بينج من بعد هالكلمة أنا صرت أدقق أكثر ، لما صارت تناديني بـ " ريم " .. أخيراً !

تصدقين سيما ، بعض الناس تتخذها مبدأ لما تطوفين لها أشياء صغيرة .. صارتلي وايد ، لما صرت أدقق على هالأشياء و أنبه عليها

فاطمة الابراهيم said...

في الحياة هنالك أمور تافه و لأنها " سخيفه " أو حدثت عن غير عمد نقوم بتجاهلها لكن ابقائها على ماهي عليه يثير الضجر أو قد يستخدمه الغير كوسيله لـ استفزازك ..

كمثل الذبابه التي تحوم حول المرء
هى ليست بضارة لكن استمرارها في التحليق حولك أمر بحد ذاته مزعج

/

شنسوي فيهم ؟!

Anonymous said...

هناك موقف مشابه يحدث لي كثيرا !!
اسمي الرسمي في كل الوثائق الرسمة بشائر .. لكن الكل يناديني بشاير لأنه هذا اللفظ الأسهل و الأخف و العامي للأسم و في الواقع ماكو بينهم فرق
بس الناس وايد تأزمها مسألة اسمي و كله يسألوني شلون نناديج
و خصوصا في الجامعة ..كشوف الاسماء على عكس المدارس فانها تكتب بالانجليزية .. كله عبالهم اسمي بشير خخخخخ

Anonymous said...

أعجبني تعقيبك على الموقف و الامر الذي استفدته منه
صج في اشياء في الحياة مهما بسطت لا يجب تفويتها

لاديني said...

إسمي من النوع غير الشائع في بلدي
حتى أنني تفحصت مرة دليل الهواتف الأرضية فلم أجدإلا 4 أشخاص يحملون ذات إسمي!

يخطيء الكثيرون في نطقه أو ينسونه ، بعض اللطفاء يتخلصون من المشكلة بمناداتي باسم عائلتي الشائع جداً!!

بعد طول ممارسة وخبرة وجدت أفضل وسيلة هي تصويب الإسم للمخطيء مرة أو مرتين
ثم يتم تجاهله عندما يخطيء في الإسم كأنه يشير إلى شخص آخر

بعدها لن ينسى وسوف يحسن نطقه سليماً



بصراحة بوست جميل

Anonymous said...

شرايج تعلقين كرنيه عليه اسمج ؟

نفس ايام اول بالمدرسه : )

Seema* said...

~ هند ~
لابتسامتكِ الصغيرة هذه, وقعٌ كبير.
:)

Reem
بالضبط, الخلل لا يكون دائماً في الناس. بل منا أيضاً فالمبدأ هو أننا نتخلى عن شيء ببساطة لأنه بنظرنا لا يحدث فرقاً. لكن مالا نعلم, أو ربما نعلم ونتجاهل هو أن الأشياء الصغيرة تكبر! : )

Lotus
قد عرفنا الآن أن التجاهل ليس لا يحقق النتائج المطلوبة. إذاً ربما علينا بالتدقيق.
أما بشأن الذبابة, أااه...بامكانك قتلها! ;P

Bashart
ههه, كانت معي طالبة اسمها وسمية أذكر أحد الدكاترة الأجانب ظل يناديها لنهاية الفصل بـ وسيمة!!!
وكنا نضحك
"شعليـــج صرتي وسيمة ; )" :p

لاديني
ربما علي أن أجرب ذلك أيضاً
لكن لا أنصح بذلك حين تكون في العيادة مثلاً فالدور سينتقل لمن هو بعدك دون اكتراث بك أو بوجودك كما هو الحال دائماً! ;P
شكراً لك! : )

Even sweeter
Believe i or not, it happened many times! ;P

Anonymous
لأ لأ...دحنا كبرنا على كده!
: p