2011-03-11

ساندريلا

ككل الفتيات أتشوّق لسماع القصص والخرافات, فأنبهر وأتعلق بها. ومما لا تنسى الذاكرة هي تلك "الساندريلا" التي تحقق حلمها بأعجوبة فكانت لي الإلهام بعدما بت أراني فيها, وأراها بداخلي. كلما ساء حالي تذكرت بشرى خيرٍ سألقاه جزاء كل تعب. لأني مؤمنة بالنهايات السعيدة, وبأن هناك إرادة تفوق كل المستحيلات قادرة على تحقيق أمنياتي كلها.
منذ سمعت القصة للمرة الأولى وأنا أتسائل عنها وفيها. فبرغم الأشياء الكثيرة التي تحثني عليها إلا أنها لا تجيب كل شي ولا يزال الغموض يطغى على بعض أجزائها. فأفكر تارة لو لم تسقط فردة الحذاء وتغيرت أحداث القصة. إن كانوا سيلتقون أخيرًا أم كلًا منهم سيحتفظ بذكرى الآخر ويقول: رقصنا يومًا ما معًا؟! أنا لا أؤمن بالصدف. فهل يعقل أن تعتمد حياةٌ على صدفة؟ لا يهم, لم يكن ذلك جل اهتمامي. وليس الجدل إن كنت "الساندريلا" أم لا. لأن هناك ما يقلقني أكثر وهو أن تحمل فتاة أخرى قياس رجلي لكنها ليست أنا وأن تلبس حذائي وأنا أجدر بلبسه.. ولا أزال إلى اليوم أخشى ذلك!

:)

14 comments:

BookMark said...

حذاء ساندريلا هو المميز في أنه لا يناسب إلا قدمًا واحدة؟
أم أن قدم ساندريلا هي المميزة بحيث لا يسعها إلا ذاك الحذاء؟
:)

Seema* said...

برأيي أنه علينا أن نبحث عن الحذاء الذي يناسب الشخص كما نبحث عن الوظيفة الذي تناسبه لا الشخص الذي يناسب الوظيفة.

الأحذية كثيرة..وكل الأشخاص مبدعين حين نضعهم في المكان المناسب.

:")

سلة ميوّة said...

لا تقلقي...

فقد
ايقنت من أن مهما كثرت (السندريلات ).. ومهما كثرت الأحذيه...
هناك دوماً...

حذا للسندريلا التي تبحث جيدا..:)

ومهما حصل...

هي وحدها ستكون السندريلا المناسبه للحذاء المناسب...


محبتي:***

ps: على طاري الأحذيه..شوقتيني اروح اشتريلي :) مينونة أحذيه عزكم الله

lil.D said...

كان عندي نفس التساؤل، لو وحده ثانيه عندها نفس القياس؟
لكن ما اكذب عليج كل ما يطيح جوتيه اكرمج الله وانا عند الدري ابتسم ما اتفشل
نوعا ما احس اني سندريلا ههههه ،،

موضوع جميل يا سيما :) ،،، خليتيني افكر بموضوع الصدف

Shaikha said...

سيما .. اشتقنا :)
.
.
.

عني أنا أؤمن بالصدف
فهي فعلا قد تفوق المستحيلات أحياناً
.
.
اما عن السندريلا
ففي كل واحدة منا سندريلا
ولكن
يختلف اختيارنا للحذاء أحياناً ;)

فاطمة الابراهيم said...

أعتبر من القله القليلة التي لا تؤمن بالصدف فكل شئ مقدر ومكتوب قبل أن تلامس قدمي الأرض ..!

لحسن حظي أن قياس حذائي قله من يناسب أقدام القتيات من هن في مثل سني و ربما لهذا السبب ينفر الأمير ظناً منه أني ضخمه رغم أني لا أتمتع بقامة طويله ورغم ذلك أتمتع بقوام حسن

؛)

بالمناسبة أذكر أستاذ تاريخ أخبرني ذات مره بأن حكاية " السندريلا " مرجعها من الشرق و تحديداً في مصر القديمة وربما يقصد " راودبيس " عندما انبهر الأمير الوسيم بصندلها الذهبي ..!

:

أنت أجمل سندريلا عرفتها سيما

:)

خاتون said...

السلام عليكم...

كلام جميل ذكرني بالطفولة واستحضر في ذهني صور وفي أنفي روائح..تأثرت حقا


لا تقلقي سوف لن ترتدي حذائك غيرك
أأكد لك ذلك لأني تخصصي بيولوجيا
فهم لن يكتفوا بحجم الحذاء بعد هذا التطور بل سيستعينون بالـ
DNA
*_^
موفقة دنيا وآخرة
^_*

Unknown said...

القصص التي كنا نقراها منذ الصغر اثرت فينا كثيرا. في احلامنا ونفكيرنا وحنى في شخصيتنا الحالية
انا اؤمن بالصدف لكن حالة سندريلا اميل الى اعتبارها حظ. من حظها ان الامير اهتم واخذ الحذاء وقام بالبحث. ووجد الصاحب الاصلي للحذاء

مادري ليش طرا على بالي ان الامير يشم الحذاء عشان يعرف سندريلا
لووول عليي

Seema* said...

سلّة ميوة
كلي أمل بأن لا يغيب العدل عن هذا العالم وأن يكلف الشخص على نفسه قليلًا في تحقيق ذلك.

ملبوس العافية مقدمًا! ;*

lil.D
أمنية صغيرة بقلب كل واحدة منا
وهو أن تنال على "قصتها الخيالية" الخاصة. ولا عيب في ذلك! ; )

Shaikha
هلا بالطش والرش ;*
تشتاق لج العافية
..شيوخ شقولج لو بالقصة الصجية كانت متعمدة تسوي هالحركة؟ :p

أؤمن بخطط القدر
لكن الصدف؟ هي أعذار من لم يدرك الشيء بعد. ; )

تظنين من يخطئ الإختيار؟ الساندريلا وإلا الأمير؟
همم.. سؤال ثاني طيب لو أحد شاف تكرمين الجوتي الجميل وباقه وهو الدليل الوحيد..بيلقون بعض؟ ياخي سالفتهم سالفة ;p

Lotus
ههه 40؟ ترى حليو ومريح
:p

;*
أخجلتني!

خاتون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بالزين!
نعيش ونشوف! ; )

وياكم يا رب ;*

Addictioneer
دون شك!
أنا أشيك بخيال الكتاب الذين استطاعوا بقصصهم إلهام ملايين القصص الأخرى.

لااا صار.. "جلب بوليسي" مو أمير! ;p
شكرًا لك!

Seldompen said...

مساء الخير

=)

أبتسمت وأنا أقرأ حديثكِ
أيعقل أن جميع الفتيات كانت لهم ذات التساؤلات فيما يخص تلك الـ " السندريلا " !

أظن ذلك

؛)

لكن الإيمان بأن رزقي من الله
قد خطَ منذُ زمنٍ لا ندركه
يبعث في النفس السعادة ..

فقط الثقة بأن الله وزَع الأرزاق كما يشاء , وبالكيفية التي أثق بأنها خيرٌ لي .. يجعلني أثق بأني فقط من ستنال ذلك الرزق الذي قد أمر الله أن أناله أنا لا غيري ..

فالله ثقتي ..

=)

كوني بخير ..

Engineer A said...

هناك العديد من الفتيات لديهن نفس قياس قدمك، لكن هناك حذاء واحد فقط " وجد" من أجلك .. أنت فقط ولا أحد سواكِ!

لا أؤمن بالصدف أنا أيضاً ولكني شديدة الايمان بالأقدار .. واتمنى لن يكون قدركِ يخبيء لكِ اياماً رائعة .. مجنونة! :)

Have a faith, beleive in your dreams, and have your own fairy tale!

موفقه دائماً وأبداً

AM.SA.CHANNEL said...

كلامج هذا بيخليني وايد أرمس ههههه

أول شي بنتكلم عن الصدف، ما تدرين كيف أنا أؤمن بالصدف بشكل مب طبيعي، و ساعات أقول إذا ما إستوى إن شاء الله يستوي بالصدفة أو مثلا إذا بغيت أشوف حد أقول بالصدفة بشوفهم في يوم من الأيام، و الصدف وايد تستويلي في حياتي، و أحلى شي الصراحة، مب معناة هالكلام اني أحط يديه على خدي و أتم ميلسه و أتريا الصدفة لين ما تشرف لا، بس أقولها في بالي لعلها الصدف تجمع .. محد يعرف ..

ثانيا عن سندريلا هههههه مسكينة، حللتي في القصة و هالسؤال موول ما يافي بالي، أنا دوم يوم أسمع قصص و لين الحين ما أقول لو أحبه نفس ماهي لو 10 نفس المقاس، ترا لو إنخش النعال في ريل وحده مثلا و سارت عند الأمير بيقول لا شعره من شعراتها لزقت في الجاكيت ماله و يبغي شعره مطابقة لهالشعرة ههههههه فعشان جي ما أحلل و أقول لا لأنه لو قلت لو و الكاتب حط كلمة " لو " بيطلع حلوول ثانية عاده لا تقولين الحين لو في وحده ثانيه إطابق شعرتها الشعره اللي على الجاكيت هههههه ..

حلاتها القصص بدون التحليلات، و كفاية إنهم مرسومين في الخيال و لو نسمع القصة كل يوم ما بنمل ..

يغمضون الجيل الصغار أحس لو تقصيلهم هالقصص ما يندمجون، لو قلتيلهم يا الوحش و كل الدياي بيسمعونج خخخخ ..

بس قصة سندريلا سوتلج عقده الصراحة، هههه حلاته حد نفس ريولج عشان تتلابسون

Seema* said...

..pen seldom
يسعدلي صباحج ومساج! :")

ونعم بالله
شكرًا!

Engineer A
الحذاء لن يتحرك من نفسه.. لذا فلابد لمن يبحث عنه.. والملل\التعب قد يفصل الشخص من الواصلة ليستقر مع حذاء آخر!
:p

واياك ;**

AM.SA.CHANNEL
الساعة المباركة.. اخذي راحتج ; )
أعتقد الإختلاف بيني وبينج مو بالمعتقد لكن بتعريف الكلمات نفسها.. لأن اللي قلتيه له عندي مصطلح وهو "خطة القدر" مهما كانت إرادتنا.. لو ماكانت خطة القدر توافقها ما نقدر نحققها.
فممكن بعد ما نقرر نهجر مكان, تجمعنا الظروف غصبًا عنا فيه. بشيء من السخرية والذهول..
الصدف هي عدم التصرف, وغياب التخطيط, هي شيء يولد من العدم. ولا شيء يولد من عدم عندي.
:")

صحيح.. اليوم مرت علي حكمة جميلة
وكانت هذا التمرين:

تخيل أنك أبحرت في سفينة وحين وصلت لوسط المحيط بدأت تغرق.. ماذا تفعل؟

ببساطة
توقف عن التخيل!
:p
; )

لآنٌنآ نٌجُيْڊّ [ آلصٌمْتُ ] حُمٌلۈنٌآ ۈزْرٌ [ آلنّۈآيًآ ] ! said...

رآآآئعه


كلما أقرأ لك ..أزداد حبا وتعلقا للكتابه

وفقك الله في مشوارك